عندما امشي وحيده لا يخطر ببالي الا انت ..
في حديقتي التي ازينها كالعروس كل يوم ..
لتستقبلك مليئه بالورود ..أجلس في انتظارك لتعود ..
اصابني الملل والحيره لما لا تعود ..
لما تتركني فريسه الوحده التي لا ترحم ..
أترى هذه الورده ..أهي جميله ..انك انت من زرعها ..
أتذكر ام انك تناسيت ذلك ..زرعتها وتركتها لي لأكمل ما بدأته ..
أخبرك ايها الغائب انني قد اهتممت بها وقد كبرت وحانت لحظه وفاتها ..
فالورود لا تعيش كثيرا ..تكبر وتصبح رائعه ذات لون جميل ..
وعندما تهب العاصفه تقتلعها من جذورها ..
لا اعلم لما يكون لدي نفس الشعور ..
يصيبني هاجس بأنني لن اعيش طويلاً ..
لن ابقى في انتظارك ..
ربما عند عودتك لن تجدني ...ستجد الحديقه تبكي لموتي ..
والمياه جفت لحزني ..وكوخي ..الذي حلمت اننا سنعيش به ..
في كل ركن صنعت لك ذكرى ..في كل مكان رسمت لك لوحه ..
في غرفتي كنت احادثك ..في منامي كنت اسامرك ..
في مرآتي ارى انعكاس صورتك ..
تحادثني ..فأكسرها ..
تتطاير كسراتها ..
لأرى صورتك في كل قطعه ..
تبتسم لي ..سأعود لكِ ..
لما الحزن والدموع ..تنهمر دموعي ..
اريدك ان تعود لي ..
لتملأ حياتي بوجودك ..لتعطيها مذاقا رائعا ..
وكأن اناملك تمسح على خدي ..
فأحس بنشوه حبك تسري في جسدي ..
ينتابني شعور بأنك بالقرب مني ..